About تطوير العمل الإداري
About تطوير العمل الإداري
Blog Article
ثالثا: أن فاعلية القائد في إدارة وقته تتطلب استخدام معظم وقته للعمل ، بمعنى أن يكون تفانيه في العمل على حساب الوقت اللازم له ولعائلته وعلاقاته الاجتماعية ، مما يسبب الكثير من الجهد والإرهاق.
أي تحقيق مبدأ اللامركزية ونقل جزء من صلاحيات المدير إلى العاملين بحيث يتمكنون من تسيير شؤون المواطنين، ومن ثم اختصار في الخطوات والوقت والجهد والتكاليف الذين ينجمون عن خفض عدد الخطوات وزمنها.
وبالتالي زاد اعتماد الجمهور على الأجهزة الحكومية مما أدى إلى زيادة تشعبات واختصاصات الأجهزة ، كل ذلك نتج عنه قصور القيادة الإدارية التقليدية في القيام بالجهود التطويرية ، ومن نتائج هذا التحول انحسار مسلك فردية العمل التطويري الإداري.
لذلك، تولي العديد من المنظمات اهتمامًا كبيرًا بتطوير قدرات موظفيها وإدارييها، إيمانًا منها بأهمية ذلك في تحقيق النجاح المستدام.
يجب أن يتم القضاء على الواسطة والمحسوبية في العمل ولابد من اختيار الموظفين.
يمكن أن تتراوح هذه العقبات من نقص الموارد إلى التدريب أو الاتصال غير الكافي بين الموظفين.
لذلك فإن سياسات التطوير الإداري تحاول القضاء على هذه الظاهرة وما ينتج عنها من سلبيات.
يجب أن يسود التعاون في العمل والعمل في فريق واحد حتى يسود الحب والتعاون بين الموظفين وبالتالي يساعد ذلك في تحقيق المزيد من الأرباح.
قد يكون لدى القائد القدرة على اتخاذ القرارات ووضع الخطط المتميزة ، ولكن لن يستطيع تحقيق أهدافه إذا لم تكن لديه الشجاعة للتصرف ، بمعنى أن يمتلك القدرة على القيام بما يجب أن يقوم به.
يمثل التطوير الإداري حجر الزاوية في مسيرة أي منظمة تسعى إلى التميز والارتقاء بقدراتها، فهو عملية مستمرة تهدف إلى صقل مهارات تطوير العمل الإداري وقدرات الإداريين والموظفين على حد سواء، ما يثمر عن تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب في مصلحة المنظمة ككل، فيما يلي بعض أبرز الأهداف:
يمكن أن يساعد أيضًا في خلق روح جماعية قوية بين الموظفين تؤدي إلى زيادة مستويات التعاون.
ومنها ما ذكره الصيرفي بأنه " التحسين المستمر في تطوير العمل الإداري أداء الإدارة من خلال إتباع الأساليب العلمية في العمل ، وعلاج المشكلات التي تظهر ، ودعم القدرات الإدارية".
لقد حاولت العديد من الدول في الفترة الأخيرة حول العالم توظيف تلك التطورات في تحسين ما تقدمه منظماتها ومؤسساتها من خدمات لمواطنيها والارتقاء بجودتها إلى المستوى المطلوب، إضافة إلى إنجازها بأقصى سرعة ممكنة بالشكل الذي يحقق رضى المواطن، فقد اتجهت تلك الدول إلى وضع خطط مرسومة بدقة لتبسط معاملاتها وإعادة هندسة عملياتها وإنشاء الحكومة الإلكترونية.
التكرار وازدواجية المهام مثل ضرورة مرور المعاملة على أكثر من جهة رقابية.